ووجد ثلاث آيات في القرآن من المتشابه: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11ليس كمثله شيء [سورة الشورى: 11]،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=3وهو الله في السماوات وفي الأرض [سورة الأنعام: 3]،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، [سورة الأنعام: 103]، فبنى أصل كلامه على هؤلاء الآيات، وتأول القرآن على غير تأويله، وكذب بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،
nindex.php?page=treesubj&link=28836_28713_29443وزعم أن من وصف من الله شيئا مما يصف به نفسه في كتابه، أو حدث عنه رسوله، كان كافرا، وكان من المشبهة، [ ص: 168 ] فأضل بكلامه بشرا كثيرا، وأتبعه على قوله رجال من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة، وأصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد بالبصرة، ووضع دين
الجهمية".
وَوَجَدَ ثَلَاثَ آيَاتٍ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْمُتَشَابِهِ: قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=11لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [سُورَةُ الشُّورَى: 11]،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=3وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ [سُورَةُ الْأَنْعَامِ: 3]،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=103لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارُ ، [سُورَةُ الْأَنْعَامِ: 103]، فَبَنَى أَصْلَ كَلَامِهِ عَلَى هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ، وَتَأَوَّلَ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَكَذَّبَ بِأَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
nindex.php?page=treesubj&link=28836_28713_29443وَزَعَمَ أَنَّ مَنْ وَصَفَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا مِمَّا يَصِفُ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ، أَوْ حَدَّثَ عَنْهُ رَسُولُهُ، كَانَ كَافِرًا، وَكَانَ مِنَ الْمُشَبِّهَةِ، [ ص: 168 ] فَأَضَلَّ بِكَلَامِهِ بَشَرًا كَثِيرًا، وَأَتْبَعَهُ عَلَى قَوْلِهِ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ، وَأَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ بِالْبَصْرَةِ، وَوَضَعَ دِينَ
الْجَهْمِيَّةِ".