[ ص: 375 ] nindex.php?page=treesubj&link=29004تفسير سورة الأحزاب [ وهي ] مدنية . قال [ عبد الله بن ] الإمام أحمد : حدثنا خلف بن هشام ، حدثنا حماد بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة ، عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ أو كأين تعدها ؟ قال : قلت : ثلاثا وسبعين آية : فقال : قط! لقد رأيتها وإنها لتعادل " سورة البقرة " ، ولقد قرأنا فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم " .

ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من وجه آخر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم - وهو ابن أبي النجود ، وهو ابن بهدلة - به . وهذا إسناد حسن ، وهو يقتضي أنه كان فيها قرآن ثم نسخ لفظه وحكمه أيضا ، والله أعلم .

[ ص: 375 ] nindex.php?page=treesubj&link=29004تَفْسِيرُ سُورَةِ الْأَحْزَابِ [ وَهِيَ ] مَدَنِيَّةٌ . قَالَ [ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ] الْإِمَامِ أَحْمَدَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرٍّ قَالَ : قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ : كَأَيِّنْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْأَحْزَابِ ؟ أَوْ كَأَيِّنْ تَعُدُّهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ آيَةً : فَقَالَ : قَطُّ! لَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لَتُعَادِلُ " سُورَةَ الْبَقَرَةِ " ، وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " .

وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ - وَهُوَ ابْنُ أَبِي النَّجُودِ ، وَهُوَ ابْنُ بَهْدَلَةَ - بِهِ . وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ ، وَهُوَ يَقْتَضِي أَنَّهُ كَانَ فِيهَا قُرْآنٌ ثُمَّ نُسِخَ لَفْظُهُ وَحُكْمُهُ أَيْضًا ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .