( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون    ( 88 ) أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم   ( 89 ) ) 
لما ذكر تعالى ذم المنافقين ، بين ثناء المؤمنين ، وما لهم في آخرتهم ، فقال : ( لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا   ) إلى آخر الآيتين من بيان حالهم ومآلهم . 
وقوله : ( وأولئك لهم الخيرات   ) أي : في الدار الآخرة ، في جنات الفردوس والدرجات العلى . 
				
						
						
