nindex.php?page=treesubj&link=29373سرية علقمة بن مجزز

[ سبب إرسال علقمة ]

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزز . [ ص: 640 ] لما قتل وقاص بن مجزز المدلجي يوم ذي قرد ، سأل علقمة بن مجزز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعثه في آثار القوم ، ليدرك ثأره فيهم .

[ دعابة ابن حذافة مع جيشه ]

فذكر nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن عمرو بن الحكم بن ثوبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن مجزز - قال أبو سعيد الخدري : وأنا فيهم - حتى إذا بلغنا رأس غزاتنا أو كنا ببعض الطريق ، أذن لطائفة من الجيش ، واستعمل عليهم nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله ابن حذافة السهمي ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت فيه دعابة ، فلما كان ببعض الطريق أوقد نارا ، ثم قال للقوم : أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا : بلى ؛ قال : أفما أنا آمركم بشيء إلا فعلتموه ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار ، قال : فقام بعض القوم يحتجز ، حتى ظن أنهم واثبون فيها ، فقال لهم : اجلسوا ، فإنما كنت أضحك معكم ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدموا عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=780565من أمركم بمعصية منهم فلا تطيعوه . وذكر محمد بن طلحة أن علقمة بن مجزز رجع هو وأصحابه ولم يلق كيدا .

nindex.php?page=treesubj&link=29373سَرِيَّةُ عَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزٍ

[ سَبَبُ إِرْسَالِ عَلْقَمَةَ ]

وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجَزِّزٍ . [ ص: 640 ] لَمَّا قُتِلَ وَقَّاصُ بْنُ مُجَزِّزٍ الْمُدْلِجِيَّ يَوْمَ ذِي قَرَدَ ، سَأَلَ عَلْقَمَةُ بْنُ مُجَزِّزٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَهُ فِي آثَارِ الْقَوْمِ ، لِيَدْرِكَ ثَأْرَهُ فِيهِمْ .

[ دُعَابَةُ ابْنِ حُذَافَةَ مَعَ جَيْشِهِ ]

فَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16379عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجَزِّزٍ - قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : وَأَنَا فِيهِمْ - حَتَّى إذَا بَلَغْنَا رَأَسَ غَزَاتِنَا أَوْ كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، أَذِنَ لِطَائِفَةِ مِنْ الْجَيْشِ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ nindex.php?page=showalam&ids=196عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَوْقَدَ نَارًا ، ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : أَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ ؟ قَالُوا : بَلَى ؛ قَالَ : أَفَمَا أَنَا آمُرُكُمْ بِشَيْءِ إلَّا فَعَلْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ بِحَقِّي وَطَاعَتِي إلَّا تَوَاثَبْتُمْ فِي هَذِهِ النَّارِ ، قَالَ : فَقَامَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَحْتَجِزُ ، حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُمْ وَاثِبُونَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُمْ : اجْلِسُوا ، فَإِنَّمَا كُنْتُ أَضْحَكُ مَعَكُمْ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ قَدِمُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=780565مَنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةٍ مِنْهُمْ فَلَا تُطِيعُوهُ . وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجَزِّزٍ رَجَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا .