السؤال
السلام عليكم
رمضان على الأبواب، ولكني مع ذلك لا أشعر بالسعادة أو الارتياح بل أشعر بالخوف والقلق، أنا لا أسعد بشهر رمضان ولا بالأعياد.
أنا مؤمنة، وأقوم بأداء صلاتي وجميع فرائض ديني، ولكن المشكلة أن عائلتي انقسمت منذ سنتين إثر حدوث الطلاق، وتزوج أبي بامرأةٍ أخرى، حتى قبل الطلاق لم يكن لدي إحساس بالانتماء إلى عائلة، فقد كانت أمي كثيرة المشاكل وما زالت إلى الآن كذلك، المهم هو أن كل التقلبات التي حدثت في حياتنا، وكل المشاكل التي مررنا بها؛ جعلتني لا أسعد بأي مناسبة تستدعي اجتماع العائلات، صدقاً كنت سأحب رمضان لو لم يكن يذكرني بأننا عائلة مشتتة وبأني بقايا إنسانة.
يؤنبني ضميري؛ لأني لا أسعد بالأعياد، ولكنكم تعلمون أن الإحساس بالسعادة ليس اختياراً منا في معظم الأحيان، فماذا أفعل لكي لا ينتابني الحزن كلما طرق رمضان أبوابنا؟