السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة مطلقة، هاجرت بعد طلاقي إلى أمريكا، وأخذت معي ابني الوحيد، عاش معي هنا لفترة ولم أقدر أن أحتفظ به معي نظرا لعدم قدرتي على المسؤولية، فما كان مني إلا إرساله إلى طليقي.
الآن يعيش مع أبيه منذ سنة، ونظراً لظروف أمرّ بها في الغربة؛ لا أقدر أن أسافر لرؤيته إلا بعد تسوية وضعي القانوني هنا، وأنوي بعد ذلك أن أجيء به إلى عندي؛ ليعيش معي بإذن الله، وأنا معه على اتصال على الهاتف والسكايب دائماً.
ابني ذو الست سنوات متفوق -ما شاء الله- في دراسته، وذكي جدا، وحساس كثيراً، ووالده يهتم به ويقدم له ما يقدر عليه، ويحب ابنه كثيراً.
المشكلة الآن أن ابني صار مؤخراً لديه حنين قوي لي، وصارت نفسيته تعبانة جدًا، ويظل يبكي لوحده ويقول لأبيه: أنا مشتاق لأمي. وأنا –والله- هذا الكلام يقطع قلبي، وصرت لا أستطيع أن أنام؛ لأنني ما بيدي شيء أعمله حاليا، وخائفة عليه كثيرًا.
سؤالي أخي هو: كيف أتعامل مع ابني في هذا الوضع؟ وهل هذه الظروف ستؤثر عليه نفسيا وتسبب له عقدا نفسية مستقبلا؟
والله خائفة عليه كثيرا، والله يجزيك كل خير على المساعدة.
وشكرًا.