السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدوني بارك الله لكم
عمري 38 عاماً وأعيش في موسكو، قبل عام وخمسة أشهر أصابني عدم اتزان فقط، لا يوجد دونه أبداً، إنما أشعر بعدم توازن عندما أمشي، وأحياناً وأنا جالس، وحتى أحياناً وأنا مستلقي، وعدم الاتزان عندي عند المشي دائماً، حتى إنني أتمنى أن أرتاح منه، ولو ليوم واحد، وهو يزيد ويخف، وبعد الذهاب إلى الأطباء عملت تحاليل دم، وأشعة، والحمد لله كله تمام.
ذهبت إلى طبيب الأنف والأذن وكله تمام، وذهبت إلى طبيب مختص في الأذن الداخلية، وعمل لي فحصاً على جهاز بالماء، وفي وقتها أحسست أن العالم يدور بي، وقال كله تمام، وأعطاني (بتاسيرك 24) وقال لي خذه لمدة عشرين يوماً مرتين في اليوم، والحقيقة أني أخذته لمدة عشرة أيام، وبعد مرور شهر أصبح عندي عمل والتهيت عنه واختفى عدم الاتزان.
للتوضيح بدأ عندي عدم الاتزان في شهر مايو، أي شهر خمسة، ذهبت للأطباء بعد مرور شهرين، وعند مختص الأذن الداخلية بعد مرور ثلاثة شهور من الحالة واختفت عندي تقريباً في شهر سبتمبر، أي شهر تسعة، وفي العام الجديد في شهر واحد 2012 وتحديداً في بداية الشهر رجعت الحالة عندي، وتحديداً في 19.08.2012 بدأت في شرب (البيتاسيرك 16) ثلاث مرات في اليوم، ومر أكثر من خمسة وثلاثين يوماً وبدون فائدة.
للعلم أنا مريض بالوسواس القهري، وموسوس جداً، ومررت بمرحلة من الاكتئابات، وأي إحساس في المرض أو حتى أي شيء يقلقني، ويبدأ عندي التوتر وأحياناً يصيبني تسارع في دقات القلب، وضيق في التنفس.
مع العلم أني عملت فحوصات، وبعض الأطباء قالوا لي ممكن أن يكون عدم الاتزان من الظهر، أي العمود الفقري أو الشريان الفقري.
الإحساس الدائم بعدم الاتزان جعل من حياتي وزوجي ضيقاً من كل شيء، لأني دائماً متوتر.
رجوكم أغيثوني أغاثكم الله، وسدد خطاكم لعمل الخير، وأدام عليكم صحتكم.
وشكراً.