السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله وجزاكم الله خيرا على جهودكم المفيدة.
أنا متزوج منذ ما يقارب 6 سنوات ونصف من ابنة عمي, ومشكلتي أن زوجتي كثيرة الغضب لأتفه الأمور, بل تغضب بالأيام, فمثلا إذا كلفت بسفر من قبل عملي تغضب, وإن أعطيت السيارة لأمي أو لأختي الكبيرة -لحاجتهم إليها- تغضب, ويكون غضبها بالأيام, ولا تكلمني إلا بقساوة, وتمتنع عن الفراش إما صراحة أو تثاقلا.
والذي يؤلمني أكثر هو أني أوقات الخلاف -معظم حياتي الزوجية- أتعمد الخروج من البيت, كالذهاب إلى البر أو البحر, وخروجي مع الأصحاب.
نصحتها وذكرتها بالله, وأرسلت لها رسائل بحقوق الزوج, هجرتها شهور, كلمت أهلها, ولكن للأسف دون جدوى.
فكرت في الزواج من أخرى ولكن زواجي من ثانية يعني طلاقي للأولى؛ لأنها بطبعها يستحيل أن تسمح بالتعدد, ولي ولد وبنت منها.
أسئلتي هي:
1- أوقات الزعل التي قد تمتد لأكثر من شهر تأتيني همة الرجال بالرغبة في الجماع إلى أن تصبح الهمة أشبه بكابوس يلاحقني, فأضعف كثيرا عند الشهوات, حتى إني أوقات النوم لا أرتاح, بل أتصرف في نومي تصرفات غريبة تخدش الحياء, وأتجنب النوم عند أي شخص لخوفي من الاقتراب منه من غير شعور, ذكرت كل هذا لأعكس الشعور كاملا.
السؤال: هل يشرع الاستمناء في أي حال؟ وإذا كان شروعه في حالة الخوف من المحرم فما هو الضابط لذلك الخوف؟ وهل يجوز لي شرب الأدوية المفترة؟
مع العلم بأنها قد تضر كالكافور مثلا.
2- خروجي بتكرار من المنزل نتيجة هذه المشاكل تجعلني أشعر بالذنب من تقصيري في بيتي, فهل علي ذنب أن أرجع للبيت عند النوم فقط؟ حيث إن وجودي في البيت يتعبني كثيرا من كثرة المشاكل المختلقة, وقد بدأت أتناول عقاقير نفسية تحت إشراف طبي نتيجة هذه الضغوط.
3- هل تنصحوني بالتزوج من ثانية؟ حيث إنه غير مستحب من قبل والدي, ومرفوض من زوجتي الأولى, وغالبا ستطلب الطلاق بشدة بعد هذا القرار, وهمي هو الأولاد, وغير ذلك أخاف أن أتزوج من امرأة مشابهة.
ملاحظة: أسئلتي ليس المقصود منها علاج زوجتي, وإنما المقصود منها عدم وقوعي في الذنب.
وجزاكم الله خيرا.