السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي سأطرحها بالتفصيل: عندما كان عمري 15 عاماً، جاءتني وساوس في الصلاة لكن قاومتها، فجاءتني وساوس في الأفكار والأفعال، كإطفاء النور أو عدم قفل الباب وهكذا، رغم تأكدي من أني أطفأت النور مثلاً، لكن رغماً عني أذهب وأتأكد وأجد أنه مغلق، لكن كانت خفيفة واختفت مع الأيام، أو شبه اختفت.
بعد حوالي سنتين أو ثلاث، عادت في الوضوء والصلاة، ثم اختفت لأشهر وعادت بقوة، فمنذ أن كان عمري 18 عاماً، والآن عمري 26 عاماً، وهي موجودة في كل أمور حياتي، مثلاً أدعو على نفسي أو أشخاص أحبهم بالموت والمرض، وأحياناً يستجاب لي، لكن لا أريد أن أدعو عليهم، رغماً عني أعيد الصلاة والوضوء لأكثر من عشر مرات، حتى أصبحت لا أصلي، حتى الصيام أعيده، أحياناً أكون متأكدة من أشياء فعلتها، لكن غصباً عني أذهب وأتأكد، وأعيد فعل بعض الأشياء، لأن شيئاً يوسوس لي أنه إذا لم أفعل كذا سيصير كذا، ويصير الشيء.
كل أمور حياتي فيها وسواس، والشيء الذي يضايقني أني مثلاً أكون أنظر أمامي، لكن شيئاً بداخلي يرغمني أن أنظر للجنب في أي شخص جالس بجانبي، امرأة أو رجلاً، وأنا أنظر أمامي لا أستطيع التحكم في نظري، لا أعرف كيف، شيء غريب، هذا الموضوع أصبح يحرجني مع الناس، ويضعني في مواقف محرجة، لأني أنظر أمامي لكن أطالع من بجواري، شيء داخلي يتحكم فيّ، أتمنى أن تكون وصلت الفكرة.
استخدمت البروزاك قبل ثلاث سنين، حبة في اليوم لمدة شهرين، واختفت الحالة شهراً أو أكثر ثم عادت، أوقفت البروزاك لأني أريد الحمل، الآن عدت لاستخدامه، حبة في اليوم لمدة شهرين، تحسنت في البداية لأسبوعين ثم عادت الحالة أقوى، فزدت الجرعة لحبتين في اليوم من حوالي أسبوع، لكن دون فائدة، أحس أن الوسواس يزيد، أريد علاجاً ينفع لي، ويكون آمناً في الحمل، وفي الوقت نفسه أريد الشفاء من الوسواس، وبمجرد حملي سأتوقف عن الدواء، أريد دواء يناسب حالتي، هل أستمر على البروزاك؟ أو أزيد الجرعة؟ أم أستخدم دواء آخر؟ لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لظروف معينة، أتمنى مساعدتي فحياتي جداً سيئة.