السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تقدم لخطبتي رجل يكبرني بعشر سنوات، وسألوا أهلي عنه، وعلموا أن زيجاته لا تستمر أكثر من أربعة أيام، ومع ذلك تمت الموافقة وتزوجته.
قبل الزواج كان يتحدث معي طبيعي، وبعد الزواج تغير، لم يعد يتكلم ولا يضحك، وتغيره من أول ليلة معي.
كنت أشعر بالغثيان وقت الجماع، وهو يشعر بألم في الكلى، وبعد أربعة أيام انفصلنا.
هو إنسان هادئ، وكانت تصرفاته عادية جداً، رغم أنه داوم من أول يوم زواج، وكان قد أخذ الإجازة لمدة شهر، ولم يكن يأكل بالبيت إلا مرة واحدة، ثم ادعى أنه سيسافر ويجب علي الاتصال بأخي ليأخذني لبيت أهلي.
لم يقابل أحدا من أهلي لبيان سبب الانفصال، ولم يوضح الأمر، واكتفى بإرسال رسالة لأخي يخبره بانتهاء العلاقة بيننا، رغم ادعائه بأنه مقتنع باختياره لي.
وبعد خمسة شهور أرسل رسائل يقول فيها أنه نادم على فعلته، وأنه سيعوضني عما حدث، وطلب مني أن أكلمه ولكني رفضت الرد عليه رغم استمراره بالاتصال.
بعد ثلاثة أشهر، أجبت على اتصاله مرتين، بالأولى لم يكن كلامه واضحاً, ولم أفهم ما يريده، وبالمرة الثانية اعترف بخطئه وأغلق الخط.
أصبحت أشك بالأمر إن كان هو المتصل أم شخص آخر.
سؤالي: بماذا تنصحوني؟ وكيف أتصرف حيال هذه المشكلة؟
جزاكم الله خيراً.