السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته...
أنا شاب مصاب بالوسواس والاكتئاب وأمراض نفسية، منذ كان عمري 16 سنة، وازدادت حالتي سوءً مع الأيام، حتى وصلت إلى محاولات انتحار، مما جعلني أقوم بمراجعة أطباء متخصصين بالمجال.
كنت استيقظ ليلاً وأبكي بحرقة لدرجة أفكر فيها أن أقتل نفسي، فأتذكر ربي وديني فأتراجع خوفاً من سوء الخاتمة، فقد كنت متديناً، محافظاً على الصلوات والسنن، وأحب فعل الخير، لكنني بسبب مرضي صرت أهمل الصلاة، وآخذ من الدواء لعلاج الوسواس ما يجعلني أنام طوال اليوم، وإيماني قل، واستمررت على ذلك لمدة سنتين.
رفضت الاستسلام للمرض، فعدت للصلاة في جماعة -وإن كنت أتهاون أحياناً- وأصبح كل همي أن أعود إلى ديني، وبعد المداومة على العلاج لمدة أربعة أشهر عرفت أن الدنيا زائلة، وأن الآخرة دار البقاء، ويجب علي العمل لها والسعي لنيل سعادتها عن طريق نيل الشهادة في سبيل الله، لأنني أخشى الفتن وارتكاب المعاصي لو استمرت حياتي، ولكن أهلي يحولون بيني وبين تحقيق أمنيتي في الشهادة.
سؤالي: بماذا تنصحونني؟ وما حكم النوم عن الصلاة بسبب أخذ الحبوب النفسية؟