السؤال
السلام عليكم.
كل ما في الأمر أنني أحب رياضة كمال الأجسام بشكل كبير، أكاد أكون مدمنا لها، فقد غيرت حياتي للأفضل، فأصبحت أهتم بأكلي ونومي وصحتي من أجل هذه الرياضة التي أعشقها، ولكني أصبت إصابة في ظهري أجلستني بعيدا عن هذه الرياضة أكثر من سنة قضيتها بالذهاب إلى الأطباء والجلسات العلاجية، بالإضافة إلى الاكتئاب، مع أن الإصابة كانت مجرد التهاب في العضلات، وبعد مرور سنة وبضعة أشهر شعرت بتحسن، والحمد لله.
استطعت أن أرجع إلى الرياضة التي أحب، لكنني في هذه الفترة كنت أخاف على نفسي جدا من الإصابة، فما إن أشعر بألم في جسمي إلا ويأتي هاجس الإصابة الأولى وأشعر أنني سوف أحرم من الرياضة مرة أخرى للأبد، وقد حدث ما كنت أخاف منه، فقد أصبت في مفاصلي بآلام، فرجعت مرة أخرى إلى حياة الذهاب إلى الأطباء، وأخذ العلاجات، وقد شخصوا حالتي على أنها مجرد التهاب في المفاصل.
بعد عمل التحاليل: استمررت على العلاج قرابة 3 أشهر حتى الآن، لكن دون أي تحسن يذكر!
أصبت بالاكتئاب مرة أخرى بسبب حرماني من الرياضة التي أحب والتي غيرت حياتي، فلم أعد أهتم بأكلي، وآكل ما هو ضار أو لا آكل كما يجب.
الآن: هل أنا عندي مرض نفسي يجعلني أخاف من الإصابة بأي مرض يبعدني عن الرياضة؟
ما هي حالتي من هذه الآلام؟ علما بأن تحاليلي كالآتي: (ريماتويد 6.0 اى اس ار ) 5 في أول ساعة و10 في ثاني ساعة، و(اليوريك اسد 5.73 من 2.5-7) وأخذت العلاجات الآتية: موبيك، بارانون، جلوكوسامين، اوست ماب، ديكلوسب، دانتريلاكس، فلدين، والدهانات: فولتارين، الجزال، اندوتوبيك جيل، كل هذه العلاجات دون أي تحسن يذكر.