السؤال
السلام عليكم ..
الله يجزيكم الخير على هذا الموقع الجميل والمفيد.
عمري ٣٤ سنة، وأعيش في كندا من خمس سنوات، صرفت من عملي في شهر ديسمبر، فقررت أن لا أبحث عن عمل في هذه الفترة لأني أحضر لامتحان في شهر يونيو، حتى أتمكن من العمل في مجال دراستي. فكنت أدرس ٥ ساعات يوميا.
منذ شهرين تقريبا بدأت أشعر بالعصبية؛ حيث كنت أفكر كثيرا في بعض الأمور العائلية، وأفكر أيضا في أموري المالية، ولمدة يومين لم أنم من التفكير وشدة العصبية، وفي اليوم الثالث نمت لمدة ساعة ولكني صحوت وأنا أحس باكتئاب شديد، وبعد ذلك أصابتني نوبة خوف وهلع؛ حيث ضاق نفسي وزادت ضربات القلب.
بعد هذه الحادثة صرت أحس بقلق وخوف، ولا أعرف سبب القلق والتوتر، وأيضا لا أحب الجلوس في المنزل، وأشعر بالملل والفراغ وأفكر كثيرا في المستقبل بتشاؤم. استمرت هذه الحالة ٣ أسابيع، وخفت العوارض بعض الشيء، ولكني ما زلت أشعر بقلق وخوف؛ خاصة بعد الاستيقاظ من النوم، وأحيانا أثناء النوم أستيقظ وأجد نفسي مكروبا.
ذهبت لطبيب العائلة فوصف لي سيمبالتا ٣٠ مغ لمدة أسبوع، و٦٠ مغ لمدة ٤ أسابيع، ثم أتوقف عن الدواء.
أنا متردد في استعمال الدواء؛ حيث إني قرأت أن له عوارض جانبية، ومنها ما هو على الكبد، فهل تنصحوني بالبدء باستعمال الدواء على الطريقة التي وصفها لي طبيب العائلة؛ حيث إنه لم يقل لي بالتوقف التدريجي عن الدواء.
وأيضا أريد أن أسأل إذا كان هذا الدواء يمكن أن يؤثر على دراستي؛ حيث أن هذا الامتحان مصيري بالنسبة لي.
عذرا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.