السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 19 عاما، خالتي وخالي بهم حالة نفسية، خالتي عندها تخيلات، مرة تقول لا أريد شم الهواء أو السماء ستقع، أو أنها بصندوق مغلق وإذا طلعت تلبس لبسا مغريا، وإذا دخلت في الصندوق -مثلما تقول- تتدين وتلبس حجابا (حالتان متناقضتان). المهم صار لها أكثر من 20 سنة على هذه الحالة، وذهبت إلى أطباء كثرا ولا تلتزم بالدواء.
حاليا أحس أني أعيش مثلها، وأشعر شيء في بلعومي مثل الحديد، ومرات أحس أن الجدران ستنطبق علي، وهكذا تطورت هذه الأشياء حتى أصبحت أخاف من نفسي، أشعر أن روحي بعيدة عني، أحس أن دماغي مثل الكاميرا يصورني طوال الوقت وماذا أفعل.
وهذه الحالة أزعجتني، وتكررت معي لمرتين حالة غريبة من فقدان التوازن عند الخروج، فظللت لشهرين لا أخرج من باب البيت حتى للمدرسة، وماما أخذتني لإجراء فحوصات وكان هناك اضطراب في الهرمونات، أعطاني الدكتور حبوبا لتنظيم الهرمونات، وصرت أفضل بنسبة 80%، وخرجت من البيت وصرت مثل الوردة، لكن منذ تركتها رجعت الحالة.
وعادت لي حالة الخوف من الخروج، ولا أخرج إلا للسوبرماركت الذي يبعد عنا 10 أمتار. وقبل أسبوع أنهيت امتحاناتي -والحمد لله- ونجحت، تأتيني هذه الحالات لكن قليلة، لأن بالي يكون مشغولا مع صديقاتي، لكن أحسب متى أرجع للبيت من المدرسة، والآن تأتيني حالة اختناق إذا خرجت وأخشى أن أجن في الشارع، وتسيطر علي هذه الفكرة أو غيرها بمجرد خروجي.
ومرة وعمري كان 14 أخذتني أمي للفحص مع خالتي وخالي، وقال الطبيب أن خالتي ليس فيها حالة نفسية لكن خيالها واسع، وقال لي: انتبهي حتى لا تصبحي مثلها.
أرجو أن تعطوني الحل، أنا تعبت من هذه الحال وأنا فتاة بعمر الزهور، هل مرضي حالة نفسية وانفصام بالشخصية، أم وهم خيال؟
ولكم الأجر والثواب.