السؤال
السلام عليكم
بارك الله لكم إخواني على جهودكم.
عندي مشكلة في صدري الجهة اليسرى، منذ 7 أشهر، أذكر أني مرضت مرتين متتاليتين أنفلونزا بسيطة، وكنت وقتها أعطس كثيرا لوجود حساسية لدي في الأنف، وكان عندي وقتئذ احتقان في الأنف.
في تلك الفترة (بعد المرض الثاني) أصبحت أعاني من ضيق في الجهة اليسرى وتعب، وأحيانا حرقة في الصدر في الجهة اليسرى فقط ، وأحس بانزعاج في صدري.
ذهبت لعدة أطباء قلب، وقمت بعمل أشعة للصدر مرتين، وفحص بالموجات فوق الصوتية ثلاث مرات، وما يقارب 5 مرات عمل تخطيط للقلب، وقمت بعمل تخطيط للقلب بالمجهود (الركض) وتحليل أنزيم القلب، وتحليل للغدة الدرقية مرتين، وتخطيط لمدة 24 ساعة (هولتر) وكانت النتائج -بحمد الله- سليمة، ومن علق قال لي: لديك ارتجاع بسيط فقط، وهذا طبيعي.
ذهبت بعدها لأكثر من طبيب استشاري أمراض صدرية، لعل المشكلة في الرئة وليس القلب، وقدمت لهم صورة الأشعة، ولم يكن هناك مشكلة أيضا في الرئتين، وقمت بعمل تحليل للشعب الهوائية، وكانت النتائج سليمة، وهناك فقط فحص IgE كان مرتفعا 187، والرقم الطبيعي أقل من 100، وأعطاني أدوية للشعب التنفسية، وأعطاني أدوية للربو مع أني لا أعاني من الربو، وأيضا أعطوني دواء للمعدة (ارتجاع المريء) وبعدها أعطاني طبيب آخر موسعا للشعب التنفسية، ودواء لعلاج شد العضل لمدة 10 أيام. ولم تتحسن عندي المشكلة!
الأمر أخذ وقتا طويلا، ولم أجد المشكلة، وهذا يؤثر على حياتي وعبادتي وعملي، فهذه المشكلة تتعبني.
ألاحظ أن المشكلة تختلف عند جلوسي وعند وقوفي، فمثلا عند جلوسي على المكتب أرى أن الضيق يزداد، ولكن عند وقوفي يخف الضيق شيئا ما، لكن في المقابل أحس بتعب أكثر.
وألاحظ أيضا أن هذه المشكلة تؤثر على نبضات القلب، حيث أجد أحيانا أن نبضات القلب تكون سريعة تصل إلى 96 نبضة في الدقيقة (المعدل الطبيعي لدي 74 نبضة) وأحس أيضا أن النبضات نفسها أقوى (الضربة).
طبعا هذا السبب لزيارتي عدة أطباء قلب ظنا أن المشكلة في القلب، لكن بعد التحليلات التي قمت بها -وغالب التحليلات عملتها، والمشكلة وقت التحليل موجودة- النتائج سليمة.
أما تعليق الأطباء عن النبضات السريعة (96 نبضة) قالوا: إنها في الطبيعي.
ألاحظ أنه مع البرد (المكيف) يزداد الضيق في صدري، وأحيانا يؤدي إلى ما يشبه الحرقة في الجهة اليسرى فقط (وأحيانا بدون البرد تكون أيضا هناك ما يشبه حرقة).
ألاحظ أيضا كأن هناك شيئا مثل الهواء في الجهة اليسرى، وأحتاج أن أخرجه فأحاول أحيانا القيام بالكحة أو التجشؤ مع أنه لا فائدة من ذلك.
لا أعاني من البلغم في صدري، وتنفسي طبيعي. ولا يوجد وقت محدد لهذه المشكلة، وتقريبا طول الوقت.
أنتظر منكم مساعدتي، وليتكم تمررون هذه الاستشارة على أكثر من طبيب؛ لمعرفة سبب هذه المشكلة.
وأنتظر منكم توجيهي أن كان هناك فحوصات أخرى تفيدني، أو أطباء في تخصصات أخرى علي أن أزورهم.
جزاكم الله خيرا على مجهودكم.