السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره 16 عاماً، منذ 6 أسابيع حدثت له نوبة تشنج كنوبات الصرع، ثم تكررت بعد 10 أيام، وفي النوبة الثانية عندما أفاق منها لم يستطع الكلام، وذهبت به إلى طبيب نفسي سمع مني وكتب له على أقراص لتحسن الألم الذي يشعر به في حنجرته ويتكلم، واستمر 8 أيام تقريبا بدون كلام، فهو لا يريد الذهاب مرة أخرى إلى الطبيب بحجة أنه ليس مجنون، وأنه عاد ليتكلم.
بالأمس نام في العصر ثم ذهبنا لنوقظه على المغرب حتى يفطر معنا فإذا به لم يستطع الكلام مرة أخرى، فوالده يعمل بالخارج، ومنذ عدة أشهر بدأ ابني بشرب السجائر وعندما علمت وعدني بأن لا يعود لها، ثم عاد لها مرة أخرى، والآن هو عصبي جدا، وشديد العناد والحساسية، لو شتمته حتى ولو بمزاح لا يقبل، ويغضب غضبا شديدا، فهو الولد الوحيد وله أختان، ولأول مرة في حياته يرسب في مادة ويدخل في دور ثان، وامتحانه بعد غد، ووالده يهدده بأنه إذا رسب سوف يخرجه من التعليم؛ لأنه لا يذاكر، ويريد البقاء مع أصدقائه طوال الوقت فماذا أفعل؟
أرجوكم أفيدوني، وآسفة على الإطالة.