السؤال
السلام عليكم
وفقكم الله دوماً إلى ما يحب ويرضى.
ما ظنكم بمثل هذه الحالة من البشر، وهي أن شاباً مُسلماً، والحمد لله رب العالمين، توفي إلى رحمة الله تعالى ساجداً، في بيت من بيوت الله عز وجل، في صلاة فجر يوم الجمعة، من شهر رمضان المبارك.
عند القيام بعملية التغسيل لاحظنا على وجهه نوراً جميلاً، وجسمه تظهر عليه رائحة كرائحة المسك إلا أنهم فوجئوا أثناء عملية التجهيز للغسل والتكفين أن جسد ذلك الشاب يأبى إلا أن يكون ساجداً لله تعالي، وتم بحمد الله تعالى وكرمه الانتهاء من عملية تغسيل هذا الشاب وتكفينه والصلاة عليه، ثم دفنه في قبره وهو على هذه الحالة من السجود لله رب العالمين.
لا أقول إلا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وسبحان الله العظيم، ما تظنون بمثل هذا الشاب؟ وهل هذه العلامات تدل على حسن خاتمته، وأن الله تعالى راضٍ عنه؟