السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت في أحد المنتديات أن للقبر ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد بن أبى وقاص، هل هذه الضمة هي من نعيم القبر أم من عذابه؟ علماً بأنني خائفة جداً، وأتمنى أن لا أحد يدفننى في القبر، أعوذ بالله من عذابه، وأنا أفكر: ألا تكفي آلام الموت حتى جاءتنا الضمة؟ وخصوصاً أنا نحيفة، الله يستر، وهل حتى البزورة (الأطفال) يحسون بذلك؟ وأين آيات ربنا التي قالت: إن الله أرحم الراحمين، والله! يا ليت ربنا ما خلقنا يا ليت، حتى بعد الموت الواحد ما يرتاح! الله! لماذا هكذا أستغفر الله العظيم، ما أدري أنا أرتجف من الخوف.
أختي قالت: أحسن للواحد بأن لا ينجب هذا الزمن بسبب كثرة المصائب والإرهاب والجرائم، وأنا نفسي أحمل، ولكن كلامها يسبب لي نوعاً ما من الإزعاج، أنا آسفة لأنني أدخلت المواضيع على بعضها، فأنا متوترة جداً والله، وأفكر: يا لله! خالي المسكين أحس بهذه الضمة؟! يا لطيف! يا رب استر علينا يا رب.
وفي الختام جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الممتاز، وأسأل الله لنا ولكم الستر والعافية وحسن الختام في الدنيا والآخرة؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله.
أختكم:
فجر الغد (أم أسامة).