السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتيت إليكم لكي أجد إفادتي -إن شاء الله-؛ لأني -والله أعلم- أعاني من وسواس قهري، فقد ضاقت بي نفسي بسببه، ولم أعد أجد الراحة، فإنني أجد كلاما في قلبي، وأعرض عنه، وأحيانا قد أخوض معه، وقد أكفر شخصا بلساني أو بقلبي بسببه، أو أحلل وأحرم، وبعد أن أتكلم أو أتذكر أن هذا الشيء حصل؛ أحاول أن أشرح لنفسي، وأخيرا أتوصل أني مخطئ بسبب الوسوسة، فقد قرأت مقالة لشيخ، وقلت: لماذا يحلل ويحرم؟ ليس بهواه، ولا أدري هل قلتها بلساني أو قلبي؟ وربما قد كفرته، ولكن لا أعرف هل بلساني أو قلبي!
وعندما تحصل معي كثيرا قد أفعل شيئا يؤول بي إلى الكفر، وكل هذا بسبب الوسواس، فوالله تعبت، وضاقت بي الحياة، وعندما أريد قول الشهادة أكررها؛ لأني أقول: إنني أخطأت في نطقها، فأكررها مرارا وتكرارا!، ولأني أعاني من ثقل في نطق بعض الحروف، وفي نطق السين أيضا؛ فأكررها، ونفس الشيء في الأذكار الصباح أو المساء، ففي بعض الأذكار قد أعيد الكلمة لأكثر من (8) دقائق؛ لكي آتي بنطق قريب، مع أني أعلم أني أعاني من ثقل في النطق، ولا شيء علي إن شاء الله، وأقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومع ذلك أعيد الكلمة، وأعيد التشهد، فأرجوكم لا تحيلوني لفتاوى أو استشارات أخرى، وأنا أعلم أنه ربما يكون صعباً عليكم، ولكن أرجوكم أن تفعلوا ذلك.