السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الـ 24 من عمري، مشكلتي بدأت عندما كنت في سن الـ 12 عاما، كان لدي رفقاء سوء، والحمد لله حاليا رحلوا جميعا من حياتي، واتخذت من دونهم طريقا آخر أحتسبه طريق الخير والصلاح، وبدأت أقبل على الصلاة والعبادة، لكن لكل حدث أثر، رحل رفقاء السوء وبقي الأثر، بقي ولم أستطع أن أتخلص منه.
الخلاصة أني كنت أشاهد الأفلام الإباحية، ومارست العادة السرية بغزارة لمدة 12 عاما، حتى بدأت أضعف، وأفقد قواي، ووصل الأمر إلى أني أصبت بضعف الانتصاب، وسرعة القذف، والنسيان، وأنا الآن مقبل على الزواج بعد عام بإذن الله، وأخشى أن تسوء الأمور أكثر من ذلك، وإلى جانب كل هذه الأشياء فأنا أعاني من أحلام اليقظة.
منذ 10 أعوام حياتي أصبحت كئيبة، والوقت ينفذ بدون أن أشعر، فلا أستطيع أن أنجز أعمالي، ولا أنتج شيئا في وقت قصير، دائما أنطلق بأحلامي، وأنسى أن لدي أعمالا لا بد أن أنجزها، وكما قلت في السابق أنا مقبل على الزواج بمشيئة الله بعد عام، فعلي أن أجتهد كثيرا في الفترة القادمة، ولكن كيف أجتهد وأنا في هذه الحالة؟ كيف أجتهد وأنا نفسيتي متعبة وغير مستقرة؟
أريد علاجا لكبح شهوتي، ولسرعة القذف والانتصاب، والنسيان، ولأحلام اليقظة، هل يفيد حالتي عقار "بروزاك – Prozac" التي تصنعه شركة ليلى الأمريكية؟ وهل العام المتبقي قبل الزواج سيكون كافيا لأستعيد قواي، ولتستقر نفسيتي؟ أم سيأخذ الأمر وقتا أطول؟
أجيبوني جزاكم الله خيرًا.