السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر كل القائمين على هذا الموقع باعتباره مرجعية لكل من ضاقت به الدنيا جراء ضغوط أو مشاكل نفسية.
منذ ثلاث سنين تعرضت لصدمة نفسية كبيرة تلتها صدمة أخرى أكبر منها بعدها بشهر، وبدورهما عانيت من مشاكل نفسية، وتغيير لا إرادي في سلوكي وتصرفاتي، وفي منطق تفكيري أيضًا، حيث كنت الأكثر عقلانية وتفاهما بين أقرنائي، وأقوم بحل مشاكلهم سواء بالنصيحة أو غيرها.
ما أن حدث ما ذكرته حتى تحولت إلى شخص متبلد أفكر بطريقة عشوائية، أخاف من الناس، ومن الظهور أمامهم، وأشك بأنهم ينتبهون لتصرفاتي ويقولون في أنفسهم شيئًا ما، أدركت عندها أن هذا هو رهاب اجتماعي.
في الحقيقة ظللت سنة كاملة لا أدري ما الذي يحدث لي، إلى أن اقترح عليّ أحدهم أن أذهب إلى طبيب نفسي، وبالفعل حدث، وطلب مني الطبيب أشعة رنين مغناطيسي بالصبغة على المخ، وصدر التقرير (نورمال)، -والحمد لله- قال لي وباختصار أني أعاني من نوبة اكتئاب شديد، زادت حدتها مع التأخر في العلاج، لذلك كتب لي سيبراليكس استخدمته لمدة سنة بالتدريج، وأقلعت عنه بعد ذلك، بالفعل ورغم أني عانيت من أضراره الجانبية، إلا أنني تحسنت بنسبة 80 % للأفضل، ولكن واجهتني مشكلة وجدت حلها في موقعكم الكريم، وهي أنني أصبحت متبلدا حسيا، ولا أكن عواطف ومشاعر تجاه أي شخص يتودد لي، أو من هذا القبيل.
علمت من استشارة سابقة لأحدهم أن الفالدوكسان مفيد لذلك، وبالفعل اشتريته منذ يومين، وأحس بارتياح شديد، وأيضًا تحسن، ولكن سؤالي هو أني أحس دائمًا أثناء وأيضا بعد إقلاعي عن السيبراليكس بشد عضلي في الحلق، وأبلع ريقي باستمرار، ولكن بلا جدوى! أحس بأن هناك شيئا ما داخل حلقي، علما بأن هذه الحالة لا تحدث باستمرار، وكانت قبل استخدامي للسيبرالكس.
هل أعود للسيبرالكس مع الفالدوكسان أم أكتفي بالفالدوكسان عله بدوره يحل المشكلة؟ وأخيرًا ما المدة التي أستمر بأخذ الفالدوكسان فيها؟
شكرًا جزيلا.