السلام عليكم..

استخدمت جميع أدوية الرهاب الاجتماعي: زولفت، وبروزاك، وفافرين، وسيبرليكس، وبرتنليكس، وغيرها، ولم أستفد بل زاد القلق، لم يفدني سوى السيروكسات، ولكن سبب لي خمولا وكسلا وزيادة في الوزن، وكل مرة أحاول تغييره أفشل ولا أجد أفضل منه، فهل يوجد دواء مساند له يخفف من الخمول والكسل؟ لأني لا أجد الدافعية لفعل أي شيء، وزيادة وزني مزعجة لي كثيرا.

وجزاك الله عنا خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء.

بصفة عامة الزيروكسات دواء محايد لا يزيد من النوم أو الكسل، ولا يؤدي إلى زيادة في الطاقات الجسدية، لكن هنالك تباين واختلاف بين الناس، فالبعض قد يسبب له زيادة في اليقظة، والبعض الآخر قد يحدث له ما حدث لك، هذا يحدث لأقلية من الناس.

وما دام الدواء قد استفدت منه أنا أرى -أخي الكريم- أن تركز كثيراً على التمارين الرياضية، هذا مهم جداً، سوف تفيدك في تجديد الطاقات، وكذلك نقص الوزن، والأمر الآخر تناول الدواء ليلاً بعد صلاة العشاء، وفي فترة الصباح حاول أن تتناول كوبا مركزا من القهوة، وسوف يفيدك إن شاء الله تعالى في تجديد الطاقات، وقطعاً النوم الليلي المبكر أيضاً فيه خير كثير لك.

بالنسبة لزيادة الوزن أتفق معك أن الزيروكسات قد يفتح الشهية للطعام، وقد يؤدي إلى شراهة في تناول الحلويات، فأرجو أن تقيد نفسك تماماً حول أهمية الابتعاد عن تناول الحلويات؛ لأنها قطعاً تزيد الوزن، وأنا أعطي لبعض الإخوة والأخوات الذي تحدث لهم نفس مشكلتك عقار جلوكفاك والذي يسمى بتفورمين وهو دواء معروف لتنظيم مستوى السكر في الدم وخفض السكر، هذا دواء جيد تناول بجرعة 500 مليجرام يومياً يساعد في خفض الوزن دون أن يؤثر سلباً على مستوى السكر، فهذه هي الطرق المتاحة.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.