السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة جامعية، أصابتني نوبة الهلع مرتين تقريباً منذ ثلاث شهور، وبعدها جاءني وسواس الموت ووسواس في الدين، ووسواس الأمراض، إضافة للقلق والتوتر وأشياء كثيرة.
كنت مقصرة جداً في الطاعات والعبادات، والآن الحمد لله أصبحت أفضل بكثير.
الآن أنا بحال أفضل، لكن ما زلت أعاني من الخوف والتفكير السلبي، مثلا إذا قرأت خبر وفاة أحد أخاف وأحزن بشدة.
أصبحت أخاف الذهاب للجامعة خوفا من أن أصاب بحادث، فموضوع الموت يؤرقني بس بشكل أخف من الماضي، لكنه ما زال يتعبني.
أما وساوس الدين، فعندما تصيبني أصل لدرجة أني أستهزأ وأضحك وأسخر على المسلمين المبتلين بأمراض أو أشياء أخرى، وهذا الموضوع أتعبني جداً أو بالمتوفين.
أهلي لاحظوا على وجهي حزن شديد، ودائماً يقولون لي ملامح وجهك كأنك تبكين.
أصبحت أخاف أني من كثرة التفكير أن أسير في الطريق الخاطئ، ودائماً أدعو وأتفاءل ولكن أشعر بأن ما أتمناه لن يتحقق، وإذا فكرت بإيجابية أقصر في عباداتي جداً.
لم أخبر أحدا، أريد أن أحل الموضوع بنفسي، فبماذا تنصحوني؟
كيف أفكر بإيجابية؟
أتمنى منكم أن ترسلوا لي كلاما يصل للقلب.