السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الـ 22 من العمر، خلال الثلاث سنوات الماضية مررت بفترة مظلمة جدا، لم أعد أستمتع بالحياة، فقدت الرغبة في أمور كثيرة كنت أحبها، أصبحت حبيس ذكريات الماضي السيئة التي تعلق في رأسي كل يوم وليلاً تمنع النوم إلا بعد ساعتين إلى أربع ساعات.
تمر علي لحظات أكون فيها سعيدا جداً، وأضحك كل من حولي بخفة الدم وفجأة أدخل في ظلام ويتحول الحال إلى العكس، أغلب اليوم أنا تعيس وقلق ودائم التفكير في كل صغيرة وكبيرة، تارة عقلي ينتج أفكارا جديدة، وتارة يتعطل ويكاد لا يعمل فأتشاءم من الأفكار التي أنتجتها وأنا مسرور عليها أيضا.
أدمنت مخدر الترامادول فترة سنتين، ولكن بفضل الله في رمضان القادم سأتمم عاماً كاملاً بدون أي مخدرات، ولكن الشيء الذي لاحظته بعد إقلاعي ازدياد حالات الاضطراب لدي، لدرجة أني لا أريد سماع صوت إخواني في المنزل، لا أريد أن أطيل أكثر كل ما أطلبه من أساتذتنا الكرام الحل لهذه المشكلة التي تهدم حياتي حجرا بعد حجر؟
أريد أن أتواصل مع الناس بأريحية بدون أن تظهر علامات الكآبة والحزن والتوتر والقلق.
عذرا لا يمكنني التواصل مع طبيب نفسي لأسباب شخصية.