السؤال
السادة أطباء الموقع المحترمين.
أعاني منذ فترة 4 أشهر من دوخة، في أول يوم 5\1\2020 جاءت كنوبة قوية أثناء النوم، ومن بعدها أصبحت أنام وأنا جالس؛ لأن النوم وأنا مستلق يزيد الدوار، وذهبت لطبيب داخلية قال لي: أنها دوخة نفسية علاجها بالعلاج النفسي والرياضة، وقال لي: لا مانع من استشارة دكتور عصبية.
وكان ذلك الحدث بتاريخ 14\1\2020، وأنا لم أقتنع؛ لأنها جاءت فجأة في يوم وليلة لم تأت على دفعات، ثم إن حالتي النفسية جيدة فلا أعاني من مشاكل زيادة عن الغير، كلنا لدينا مشاكل، وأنا قلت له لم أقتنع، وبعد شهر تبين لي من قراءة الحالات المرضية المشابهة أنها دوخة ناتجة عن التهاب بالأذن، وأيضا لاحظت أنه عندما أنام أو أغمض عيني أجفاني تتحرك لوحدها بتواتر سريع مع عيني، وعندما أفتح يكون فيها حول ثم تعود بشكل طبيعي إلى وضعها ببطء، وأيضا لاحظت أنني عندما أطفئ النور عيناي ترى أشياء غير عادية، لا ترى الظلام دامسا بل هناك خلل مع زيادة الدوخة وحركة الأجفان والعين طبعا مع ضيق تنفس.
وأيضا لا يمكنني النوم متى أشاء؛ لأنه تصيبني ظاهرة لا أعرف ماذا تسمى: الخلعة أم القلق أم هبوط في الضغط؟! عندما أحاول النوم نهارا ولم أكن متعبا جدا فإن قوة ما توقظني مع خفقان قلب شديد، وضيق نفس، وألم في الرأس، وعدم اتزان، وعدم إدراك للواقع مما يجعلني بحالة الجنون أتحرك يمينا وشمالا، وهناك الكثير لأقوله.
أرجوكم ساعدوني، أنا مضطر على الإجابة، فلا أحد يكترث بي!