السؤال
السلام عليكم.
أصابني وسواس الشرك، وقرأت عن الموسوسين، وعرفت أنه وسواس أصابني مثلهم، وقرأت أنه أصاب الصحابة، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبرهم بأنه صريح الإيمان، ولكن هل الذي أصاب الصحابة نفس الوسواس الذي أصابني؟ فالصحابة أشد إيمانا مني، ولذلك تقبلته على أنه مجرد وسواس، حتى انتهى.
ولكن الآن رجع أقوى من الأول، فعندما أذكر الله أتخيل شخصا أعرفه، فأستغفر، وأقول: الله الذي خلق هذا الإنسان، وصلت لمرحلة لا أجد لذة ولا راحة ولا سكينة في الدعاء، تعبت من وسوسة، فقللت الدعاء، وصرت سطحية في العبادة، وصار قلبي ثقيلا، أريد أن أرجع كما كنت قريبة من الله.
أصبحت مشتتة، أفتقد لذة القرب من الله، الوسواس يشعرني أني وقعت في الشرك بتخيلاتي، فهل أشركت؟