السؤال
بعد التحية الطيبة
أعاني من ضربة قوية في الصدر، رفرفة مزعجة رغم عدم بذل جهد، وأنا مرتاح تأتيني، وليست مزعجة جدا، ذهبت إلى عدة أطباء، وطوارئ، وعملت فحوصات، ذهبت إلى طبيب قلب أول مرة، وقال لا يوجد شيء، بعد التخطيط والإيكو عمل لي انسدالا بسيطا في الصمام الميترالي، وأعطاني كونكور 5، وقال إنها سوف تتحسن بعد أن تتزوج، ولم ألاحظ تحسنا،
وعملت فحوصات دم شاملة، طلع عندي نقص فيتامين دال و12، وأخذت العلاج اللازم.
ذهبت إلى الطوارئ أكثر من مرة، وعملت تخطيطا وفحوصات، وكانت النتائج طبيعية، بعدها بمدة ذهبت إلى طبيب آخر، عملت تخطيطا وإيكو وأنزيمات القلب، وكلها سليمة، وسألته إذا كان هناك أي شيء بالصمام، فقال لا يوجد شيء، وأوقف لي الكونكور، وأعطاني انديكاردين عند اللزوم، ولا ألاحظ أي تحسن رغم أن الحالة مزعجة ومقلقة، عندما تنتابني أشعر بتعب وتقلب مزاج، وأفكر بما هو سيء، لا أعرف هل منشؤها عضوي أم نفسي؟ ولماذا تأتيني وأنا طبيعي لا أفكر ولا أنزعج، ولا يوجد أي مشاكل شخصية؟
أنا إنسان ملتزم دينيا، وأخاف التصرف بأي شيء خاطىء خوفا من عقاب الله عز وجل والحمد لله على كل حال، فما العلاج؟
آسف على الإطالة، ولكم جزيل الشكر والاحترام لكل القائمين على هذا الموقع.