السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي يتعلق بوالدتي التي تبلغ من العمر ٦٨ سنة، بحسب تشخيص الأطباء أنها تعاني من اكتئاب شديد، صنفوه باكتئاب الشيخوخة.
منذ فترة ١٠ أيام توفي والدي -رحمه الله- أمامنا وكانت صدمة نفسية شديدة علينا، واشتد عليها الاكتئاب، وأصبحت تنزوي لا تريد عمل شيء، لا تأكل إلا ما تقيت به نفسها، لا تخرج إلا للشرفة لتستنشق الهواء وتتجدد نفسيتها.
لا ترغب سوى بوضع صورة والدي والنظر إليها، والاستماع للقرآن الكريم بشكل متواصل، تقول بأنها تسمع صوته به!
أصبحت بحال سيئة، وانخفض ضغطها بشدة، فأصبح ٨/٦ بسبب الحالة النفسية، وهي أساسا مريضة قلب وضغط وسكر، ولديها تسارع في نبض القلب.
وصف لها طبيب النفسية قبل الوفاة بعض الأدوية (زولوترال ٥٠+ زيرابين ٢.٥+ بريغابالين ٥٠) أدت لخمولها، وكأنها والعياذ بالله كحال المخمور، لا تقوى على الاستيقاظ أو الحركة باتزان، وتنام ولا تشعر بشيء أبدا، حتى لو تحدثت بجانبها، فأوقفنا الأدوية، واعطيناها سيبراليكس ١٠ حبة يوميا، هل من نصائح علاجية أستطيع فعلها؟ وهل يتعارض السيبراليكس مع دواء الميلاتونين من أجل أن تنام؟ فهي تشعر بالقلق.
علما أنها كنوع من الاستسلام واليأس من الحياة تريد وتتمنى الموت، وتشعر بأنها بلا قيمة.
وشكرا.