السؤال
السلام عليكم
أنا معلمة، أعمل في أحد البلدان العربية منذ ١٠ سنوات من غير محرم، فمنذ ٥ سنوات تمت خطبتي، وكان يعلم بمكان عملي، وأنه ليس لي مورد رزق غيره، تمت خطبتنا لمدة سنتين، وخلال هذه السنتين لم يطلب مني أن أترك العمل.
بعد الزواج عدت إلى عملي أيضاً من غير محرم، وهو رفض أن يسافر معي، وبعد مدة طلب مني أن أستقيل، فوافقت، ولكن كانت بداية السنة الدراسية، ويجب أن أنتظر موعداً محدداً، ومع قرب الموعد استلمت الطلب من إدارتي، واتصلت بزوجي وتناقشنا حسب ظروفنا، ووافق أن أزيد سنة أخرى (وافق على مضض).
في السنة التي بعدها فعلاً قدمت استقالتي (وصليت استخارة وتوكلت على الله)، ولكن استقالتي ردت إلي من الإدارة بعدم القبول، فغضب غضباً شديداً مني، وطلب مني إعادة الاستقالة، ولكنني خفت أن تكون إشارة من عند الله، المهم بعد العودة إلى البلد، ولبيتي كان غاضباً جداً، وتولدت الكثير من المشاكل، وقال إني عصيت كلامه، وبهذا الشيء عصيت الله، وتم الطلاق.
سؤالي الآن: هل فعلاً أنا عصيت الله وعلي إثم كبير؟