السؤال
جرت العادة في بلدنا على أن الابن لا يستقل ببيته إلا بعد الزواج، وأنا أريد الاستقلال من البيت، وذلك لأسباب معتبرة؛ مثلاً: بُعد مكان العمل، فليس من العقل أن أسافر كل يوم، وأقضي في المواصلات ما يقرب من 3-4 ساعات، فقط لمجرد أن لا أترك البيت.
علمًا بأن ركوب المواصلات يؤثر على الصحة العامة من آلام الظهر والرقبة وخلافه، وحتى عندما أصررت مرة على فعلها هددوا بحرماني من الميراث، وأن لا يعرفوني مرة أخرى.
لا يوجد سبب معتبر شرعي؛ لذلك فهي مجرد أوهام وأسباب ليست لها أساس من الصحة، مثل المرض النفسي مثلاً، أليس حبس الابن في البيت والتدخل في حياته يسبب أمراضًا نفسيةً؟
هذا غير أن الأسرة غير مستقرة، ولا يستطيع معظم أفراد الأسرة التعامل مع بعضهم، وكل فرد منهم مركز على الشاشة بين يديه، سواء الهاتف أم الكمبيوتر.
ما الحل؟ حيث إنه بإمكاني الاستقلال لكن غالبًا سينتج عنه قطيعة، ومشكلات أخرى مثل صعوبة الزواج لعرف الأهل أنه عند الزواج يحضر أهل الزوج وليس هو بنفسه فقط.
في الناحية الأخرى بسبب صغر حجم البيت والتناحر، لن أستطيع دراسة أي شيء لأتقدم في وظيفتي.