السؤال
السلام عليكم.
كتبت هذا العنوان ويدي ترتجف من الخوف؛ وذلك خوفاً من عقاب الله، ولكن ليس لي حيلة في التحكم في قلبي، بعدما أشاعت أمي عني حكايات وروايات لدى إخوتي؛ فتم زواجي غصباً عني لشخص ظاهره متدين وملتزم، وداخله مريض نفسياً، يكره النساء ويعتبرهن خائنات، ويفعل أي شيء حتى يثبت وجهة نظره.
إنني أعيش بحالة من الاكتئاب والكره لإخواني وأخواتي وأمي، والتي إلى الآن لا تتورع عن إشاعة الأكاذيب عني، وتكره صديقاتي وتبعدهن عني، وتبعدني عن اجتماعات الأسرة.
أمي -والتي تعتبر مدخلي للجنة- لا تساعدني في جهاد نفسي لطاعتها، بل تفعل أي شيء حتى تجعلني لا أبرها، أنا لا أريد أن أدخل النار بسببها، ولا أريد أن يغضب الله علي.
أعلم أنها تكرهني وتفضل علي أخواتي، ولكن ما العمل وزوجي يرميني في بيت أهلي الشهر والشهرين حتى يعتكف بالمساجد، في حين أن حاجتي غير مقضية،
وأعاني الوحدة وامتهان كرامتي من قبل أمي في بيت والدي!
حاولت أن أصلح الأمر بأن أجعل أحداً يتوسط بيني وبينها، ولكنها تحلف الأيمان بأني أخطئ في حقها، وأنني كاذبة؛ حتى يئست منها وكرهت العيش، إنني مريضة، وأمر بمرحلة صعبة جداً جداً، وأبحث عن أي مخرج يرضيني ولا يغضب أمي علي.
أريد أن أرضي الله في زوجي وأمي، فماذا أفعل؟