السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا يوسف من الجزائر، صاحب آخر استشارة رقم ( 246912 ).
أنا أتناول الآن طبقا لنصائحكم حبة زيروكسات 20 في الليل وفافرين 100 حبة صباحاً وحبة في الليل ـ الحمد لله ـ بفضل إضافة الزيروكسات ذهب عني يا دكتور الخوف والتقيؤ الذي كان يصيبني، لكن حالتي لم تتحسن كثيراً، حيث لا زلت لا أركز، وكسول، والثقل في الرأس وكذلك تشبك في البطن ومؤخرة الرأس.
المهم يا دكتور الحالة هي أحسن من السابق، حيث أحياناً أحس كأن التشبك في البطن يذوب وأشعر بنشاط، وأن رأسي سيلتئم، لكن هذا الإحساس قليل، فهل يحتاج الأمر إلى مدة زمنية طويلة؟ كذلك ما رأيك بالتلبينة يا دكتور، حيث أني أتناولها منذ 6 أيام في الليل، وأشعر براحة لكني في النهار أحس بالنرفزة، أحسست بشيء يتغير بالتلبينة، فهل يا دكتور هذا راجع إلى نقص فيتامينات وأملاح معدنية ومعادن، خاصة المغنيسيوم والبوتاسيوم؟ حيث أنني أعاني من الإعياء الناتج من الاكتئاب، وما هي الأغذية المناسبة لمثل حالتي القمح أم الشعير؟
كذلك يا دكتور لدي سؤال لم أجد له جوابا.
كنت في السابق أتناول حبة أنافرانيل 75 مع حبتين زيروكسات 20، وقرر طبيبي آنذاك أن يعطيني الفافرين، فأوقفت الزيروكسات وأخذت حبة فافرين 100 مع حبة أنافرانيل 75، وفي خلال 7 أيام فقط بدأت أحس بنشاط غير عادي، وأحسست أن الفافرين هو الدواء المناسب، لكني لم أتحمله، وأوقفته وأنا أتساءل الآن لماذا لم يعط الفافرين ذلك المفعول اليوم؟ بالرغم من الجرعة الكبيرة الآن.
هل هي تفاعلات أدوية فيما بينها؟ حيث لم يمر على توقيف الزيروكسات 40 ملغ غير 7 أيام، هل هذا يعني أن 40 ملغ زيروكسات مع حبة فافرين 100 ربما تكون هي نقطة التحول؟ أم أن 7 أيام هي مدة ثم يتم تخلص الجسم من الزيروكسات تماما؟
تناولت أيضاً فيما مضى الإيفكسر 100 ملغ مع الانافرانيل 75 لمدة 33 يوماً على ما أذكر، أحسست خلالها بهدوء ونوم ثقيل، لكن كنت أحس بالحزن العميق أحياناً، وبالانشراح أحياناً وحين توقفت عن العلاج لكون الإيفكسر غير مسوق في الجزائر، إنما وصفه لي طبيبي العام، حيث تحصل عليه من الصليب الأحمر إثر الزلزال الذي ضرب الجزائر العاصمة سنة 2003 على ما أظن.
المهم عند التوقف عن الإيفكسر باشرت الزيروكسات، لكني أصبت بنوبات لم تكن تأتيني من قبل: ضربات في السرة، قلق زائد، دوخة كأني سأسقط أو يغمى علي، حتى أنني أقوم على الساعة الثالثة ليلاً مع خفقان شديد في القلب، وخوف شديد لم يكن ينتابني من قبل، فماذا يعني هذا يا دكتور؟ خاصة أن أعراضا جديدة أصبحت تأتي الآن، قلت لكن ما زال ذلك الخوف يراودني من حين لآخر ليس بنفس الشدة طبعاً، فهل الإيفكسر يسبب هذا؟ صدقني يا دكتور لم أفهم شيئاً مما حصل لي؟ وما زال ذلك التشبك في البطن إلى الآن، لا أفهم هل هو الإيفكسر أم ماذا حدث؟
وجزاكم الله خيراً.