السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة من طبيب، وبطبيعة عمله فهناك اختلاط مع الزميلات، وهناك زميلة بعينها أشعر بعدم الارتياح لتعامله معها، وذلك بعد أن وجدت صورة لها على هاتفه خلال مناسبة غداء جماعية، رغم وجود رجال ونساء كثيرين، إلا إن زوجي فقط من قام بتصويرها، وهي أيضًا صورت زوجي دون سائر الحضور.
كما أنها ترسل له رسائل باستمرار للاطمئنان على مذاكرته واختباراته، وهو أمر لا يحدث مع باقي الزميلات، بل هي الوحيدة التي تتواصل معه بهذا الشكل، وقد أخبرته ذات مرة بأنها رأت له رؤيا خير متعلقة بالامتحان؛ مما زاد من شعوري بالضيق والغيرة.
طلبت من زوجي تغيير يوم عمله معها وهو السبت؛ لأنه يسبب لي الكثير من القلق والتفكير الزائد، لكنه رفض، معتبرًا أنه ليس من حقي الاعتراض.
كما طلبت منه أن يكون واضحًا معي بشأن ما إذا كانت تتواصل معه، وما طبيعة محادثاتهما، خصوصًا أنني لا أريد البحث في هاتفه، وإنما أفضّل أن يخبرني هو بمحض إرادته، إلا إنه يرفض، ويقول إن هذا لا يعنيني.
مع العلم أن طبيعة المحادثات الظاهرة لا تحتوي على ما يدعو للريبة، إلا إنني لا أشعر بالراحة بسبب هذا التواصل المريب، بالإضافة إلى أن زوجي يهتم بها، ويعرف عنها أشياء كثيرة، بينما يُهملني، ولا يهتم بي أو بصحتي عندما أمرض، رغم حديثي المتكرر معه عن مشاعري، وحاجتي للاهتمام.
سؤالي: هل ما أطلبه يُعد تعديًا على خصوصيته؟ وهل من حقي أن أطلب معرفة طبيعة التواصل بينهما، وتغيير يوم العمل مراعاةً لشعوري، وحرصي على علاقتنا الزوجية؟