السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ خمس سنوات، ولدي طفلين، أرجو منك إفادتي ومساعدتي، فأنا في حيرة من أمري، وشتات فكري، وهم قلبي.
مشكلتي هي: أن زوجي يغازل ويكلم النساء، ويبحث عن المسيار بشكل لا يوصف، مع أني أعطيه حقه.
أريد أن أعرف ما هو حقي عليه إذا تزوج مسيارا بدون علمي؟ وهل لي أن أدعو بأن يعوضني الله، خصوصا أني ضحيت بكل شيء، وصابرة على كل تقصير؟
ولكن أحمل نفسي اللوم؛ لأنه وقت النظرة الشرعية دخلت وأنا ألبس الكعب، وطولي الحقيقي 140 سم، وهو 160، وهذا لأني متعودة على الكعب، ولا أستغني عنه حتى عندما وصفوني له، لم يعلموا بطولي، أنا دائما أرتديه، ولا أقدر على تركه، فإن ذلك يسبب لي إحراجا كثيرا.
حتى زوجي لا يرى طولي الحقيقي إلا وقت الصلاة فقط، فهل أعتبر بأني قد غششته؟ وما حكمي؟ وهل يجوز أن أدعو عليه عندما يغازل؟ لأني أسامحه منذ يوم زواجنا حتى هذا اليوم، ولكنه لا يتوب.
هو يطلب المسيار والمواعدة، ومعه صور لنساء عاريات، ومعه أرقام كثيرة، وأفكر بتركه إذا كان عيبي هو طولي؛ لأنه أحرق قلبي بتلك التصرفات، فهو لا يتوب عنها، ومع ذلك يقول لي: سوف يتزوج علي، وهل يجوز أن أدعو الله أن يجعلني أغنيه عن نساء الدنيا؟ وأن يصرف عنه الزواج إذا كان يعلم ربي أنه لن يعدل، وأنه سوف يميل إليها؟
كيف أقنعه بترك المغازلات والأغاني؟ وأريد منك نصيحة أعمل بها حين يحزن قلبي من عمله؛ لأني أخاف على نفسي من الأمراض.