السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُعاني من وسواسٍ شديد جدًّا، لدرجة أنه أفسد عليَّ حياتي سنين طويلة، حتى إنني تركتُ العبادات، فأنا أُعاني من وسواس الطهارة، والوضوء، والصلاة، وغيرها من أنواع الوساوس.
ولكن في الفترة الأخيرة، بدأتُ أتجاهل هذا الوسواس، حتى لو شعرتُ أن هناك نقط بول نزلت مني، لا ألتفت إليها، ولو شعرتُ بشيء في الدبر لا ألتفت إليه، والحمد لله، عدتُ إلى الصلاة والعبادات بعد انقطاع طويل.
غير أني مع ما يُوسوس به الشيطان لي من أني لستُ على طهارة، أواصل الصلاة ولا أُعيد، ولا أرجع لأتطهّر من جديد، إذ لدي يقين بأن الله تعالى سيغفر لي إن كان ما أظنه قد وقع فعلًا، وسؤالي هو: هل تجاهلي للوسواس بهذه الطريقة صحيح، أم خطأ؟