السؤال
السلام عليكم.
عمري (23) عاماً ـ الحمد لله ـ محافظة على نفسي من أي علاقات تغضب الله، منذ (5) سنوات ابتليت بحب شاب متدين يعمل في محل أمام البيت، كنت أراقبه دون أن يعلم! أخلاقه تتمناها أي فتاة متدينة، أحبه دون أن يعلم، هو لا يراني، خجلي وحيائي يمنعني أن أفعل أي شيء، ولا أريد أن أغضب الله لكي يجعله الله من نصيبي.
على مدار هذه الفترة أدعو الله إن كان خيراً لي يجعله من نصيبي، وإن كان شرا لي يبعده عني، والله يعلم بي وبالذي أنا فيه من وجع وألم لا أشتكي ولا أعترض، ولكن أريد منكم نصيحة تساعدني على اتخاذ القرار.
منذ فترة أخواتي البنات تعاملن معه في عمل وقلن لي إنه على خلق ـ والحمد لله ـ أن أساسي تجاهه صحيح، أتمناه في الحلال، وأشهد الله على ذلك، كل من حولي يقول لي إنه لابد أن يعرفني وأن أذهب مع أخواتي لكي أتعامل معه ويتعامل معي في عمل ليس أكثر! ويمكن أن يحصل القبول، (والله يأتي بالذي فيه خير)، أعلم أنه يجوز لي أن أحد محارمي يمكن أن يخبره ولكن ليس لي إخوة شباب ولا أعرف محارمه، وأخاف من ردة فعله!
أتمناه زوجاً لي فماذا أفعل؟ هل أذهب مع أخواتي أم لا؟ أملي في الله.
وأنا أدعو الله أن يجعله من نصيبي، وانصحوني لوجه الله تقديرا لما أنا فيه، لا أستطيع أن أعبر بالكلام.
أرجو الرد سريعا، وجزاكم الله خيراً.