السؤال
وقعت في خطأ عظيم وهو السرقة، واستخدمت هذا المبلغ في شراء احتياجات ومتطلبات الأسرة من ملابس وغيرها للأولاد وللزوجة، وكاد يتسبب ذلك في خسارة وظيفتي لولا ستر الله عز وجل، وقد قمت بسداد كامل المبلغ الذي سرقته، وقد تحدثت مع زوجتي عن هذا الموضوع، واتفقنا على عدم دخول هذه الأشياء إلى المنزل، وعدم استخدامها، ومحاولة إرجاعها للمحال التي تم الشراء منها، لعل وعسى أن يتوب الله علي من هذا الإثم العظيم، فهل مازال هناك ذنب بخصوص هذه الواقعة، وخصوصا أنني سددت كامل المبلغ المسروق؟ وما حكم تلك الأشياء التي اشتريتها وقررت أنا وزوجتي عدم دخولها بيتنا أو استعمالها نهائيا؟ وما حكم المبالغ التي سوف تسترد من هذه المحال عند إرجاع تلك المشتريات؟ وإذا كان هناك سبيل آخر للتكفير عن ذلك الذنب العظيم فأرجو الإفادة به.
وشكرا جزيلا.