السؤال
أسكن مع أخي الذي يعمل في كنيسة في بلاد أجنبية، وهو القائم على مصاريفي، وفي المدة الأخيرة أخذ سيارة من عند القائمين على الكنيسة، مقابل توقيعه على عقد يلتزم فيه أمام ابن الله كما يزعمون، باعتناق هذا الدين واحترامه والدعوة إليه. وأخبرني أنه يمكنني العمل على السيارة؛ لأنه لا يحتاجها، فهو يملك سيارة خاصة، فأنكرت عليه ما فعل، وأخبرته بإلغاء العقد والتوبة، لكنه رفض.
فهل يجوز لي أن أعمل على هذه السيارة، أم علي أن أتلفها أو أعيدها للكنيسة؛ لأن انتهاء العقد يكون بإعادة السيارة؟
وهل يجوز لي أن أستفيد من أجرة أخي؟
أرجو الإفادة، مع العلم أن أخي لا يحب دين الإسلام، ولا يرى شيئا محرما، وهمه الوحيد هو المال، وحتى لو أعدت السيارة أو أتلفتها، سيأخذ أخرى بنفس الطريقة؟