حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثنا قال: حدثني عمر بن شبة، حسين الخليع، قال: كنا في حلقة فجاءنا أبو نواس وعليه جبة خز، فقلنا له: من أين لك هذه الجبة؟ فكتمنا، فترجمنا خبرها حتى وقع لنا أنها من جهة مؤنس بن عمران بن جميع، فانسللت من الحلقة وصرت إلى مؤنس فوجدت عليه جبة خز جديد، فقلت له: كيف أصبحت يا أبا عمران؟ فقال: بخير، صبحك الله بخير، فقلت:
إن لي حاجة فرأيك فيها أنا فيها وأنت لي سيان
فقال: اذكرها على بركة الله، فقلت:جبة من جبابك الخز كيما لا يراني الشتاء حيث يراني