حدثني عثمان بن محمد بن شاذان القاضي، حدثنا عبد الملك بن القاسم الحارثي، قال: بلغني أن إسماعيل بن إسحاق القاضي كان يؤذن، فمر به غلام حسن الوجه، فأطال النظر إليه، ثم قال عند فراغه من أذانه:
لولا الحياء وأنني مستور والعيب يلحق بالكبير كبير     لحللت بالأرض التي أنتم بها 
ولكان منزلنا هو المهجور 
				
						
						
