حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا القاسم بن إسماعيل قال حدثنا أبو ذفافة بن سعيد بن سلم الباهلي قال : قرأنا على الأصمعي شعر الراعي ، فمر في قصيدته ما بال دفك بالفراش مذيلا :
وكأن ريضها إذا باشرتها كانت معودة الرحيل ذلولا
فقلنا له : ما معنى باشرتها؟ قال : ركبتها من المباشرة ، فحكينا ذلك لأبي عبيدة فقال : صحف والله الأصمعي ، إنما هو إذا ياسرتها وهذا كقول الآخر :إذا يوسرت كانت ذلولا أديبة     وتحسبها إن عوسرت لم تؤدب 
				
						
						
