الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: والله ورسوله أحق أن يرضوه  وحد (يرضوه) ولم يقل: يرضوهما لأن المعنى- والله أعلم- بمنزلة قولك:

                                                                                                                                                                                                                                      ما شاء الله وشئت إنما يقصد بالمشيئة قصد الثاني، وقوله: (ما شاء الله) تعظيم لله مقدم قبل الأفاعيل كما تقول لعبدك: قد أعتقك الله وأعتقتك. وإن شئت أردت: يرضوهما فاكتفيت بواحد كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      نحن بما عندنا وأنت بما عن دك راض والرأي مختلف



                                                                                                                                                                                                                                      ولم يقل: راضون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية