وقوله: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار إن شئت خفضت الأنصار تريد: من المهاجرين ومن الأنصار . وإن شئت رفعت ( الأنصار ) تتبعهم قوله: والسابقون ، وقد قرأ بها الحسن البصري.
والذين اتبعوهم بإحسان من أحسن من بعدهم إلى يوم القيامة. ورفعت (السابقون والذين اتبعوهم) بما عاد من ذكرهم في قوله: رضي الله عنهم ورضوا عنه