إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم يعني أنهم إخوة في الدين ، كقوله - تعالى - : وقوله تعالى - : فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وفي ذلك دليل على جواز إطلاق لفظ الأخوة بين المؤمنين من جهة الدين . وقوله تعالى : فأصلحوا بين أخويكم يدل على أن من رجا صلاح ما بين متعاديين من المومنين أن عليه الإصلاح بينهما .