وروى بإسناد صحيح عن أبو بكر البيهقي قال: الأوزاعي "كنا نحن والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته".
فقد ذكر وهو أحد الأئمة في عصر تابعي التابعين، الذي كان فيه الأوزاعي، مالك وابن الماجشون ونحوهم، أئمة أهل وابن أبي ذئب الحجاز، ونحوه أئمة أهل والليث بن سعد مصر، والثوري وابن أبي ليلى ونحوهم، أئمة أهل وأبو حنيفة الكوفة، وحماد بن زيد، ونحوهما، أئمة أهل البصرة، وهؤلاء ونحوهم أئمة الإسلام شرقا وغربا في ذلك الزمان. وقد حكى وحماد بن سلمة عن شهرة القول بذلك في زمن التابعين، وهم أيضا متطابقون على ما كان عليه التابعون، كما ذكرنا قول الأوزاعي مالك وغيرهما. وحماد بن زيد