قاعدة : قيل :
nindex.php?page=treesubj&link=28908أصل الجواب أن يعاد فيه نفس السؤال : ليكون وفقه ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=90أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف [ يوسف : 90 ] ف ( أنا ) في جوابه هو ( أنت ) في سؤالهم .
وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا [ آل عمران : 81 ] فهذا أصله ، ثم إنهم أتوا عوض ذلك بحروف الجواب ، اختصارا وتركا للتكرار .
nindex.php?page=treesubj&link=28908وقد يحذف السؤال ثقة بفهم السامع بتقديره ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=34قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده [ يونس : 34 ] ، فإنه لا يستقيم أن يكون السؤال والجواب من واحد ، فتعين أن يكون ( قل الله ) جواب سؤال ، كأنهم سألوا لما سمعوا ذلك : فمن يبدأ الخلق ثم يعيده ؟ .
قَاعِدَةٌ : قِيلَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908أَصْلُ الْجَوَابِ أَنْ يُعَادَ فِيهِ نَفْسُ السُّؤَالِ : لِيَكُونَ وِفْقَهُ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=90أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ [ يُوسُفَ : 90 ] فَ ( أَنَا ) فِي جَوَابِهِ هُوَ ( أَنْتَ ) فِي سُؤَالِهِمْ .
وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا [ آلِ عِمْرَانَ : 81 ] فَهَذَا أَصْلُهُ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ أُتُوا عِوَضَ ذَلِكَ بِحُرُوفِ الْجَوَابِ ، اخْتِصَارًا وَتَرْكًا لِلتَّكْرَارِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28908وَقَدْ يُحْذَفُ السُّؤَالُ ثِقَةً بِفَهْمِ السَّامِعِ بِتَقْدِيرِهِ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=34قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ [ يُونُسَ : 34 ] ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَقِيمُ أَنْ يَكُونَ السُّؤَالُ وَالْجَوَابُ مِنْ وَاحِدٍ ، فَتَعَيَّنَ أَنْ يَكُونَ ( قُلِ اللَّهُ ) جَوَابَ سُؤَالٍ ، كَأَنَّهُمْ سَأَلُوا لَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ : فَمَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ؟ .