النوع الحادي والعشرون : : التعليل
وفائدته التقرير والأبلغية ، فإن النفوس أبعث على قبول الأحكام المعللة من غيرها ، وغالب التعليل في القرآن على تقدير جواب سؤال اقتضته الجملة الأولى ، وحروفه : اللام ، وإن ، وأن ، وإذ ، والباء ، وكي ، ومن ، ولعل ، وقد مضت أمثلتها في نوع الأدوات .
ومما يقتضي التعليل لفظ ( الحكمة ) كقوله : حكمة بالغة [ القمر : 5 ] ، وذكر الغاية من الخلق ، نحو قوله : جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء [ البقرة : 22 ] ، ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا [ النبإ : 6 ، 7 ] .