فصل : [ الترجي ] .

nindex.php?page=treesubj&link=21027ومن أقسامه الترجي نقل القرافي في الفروق الإجماع على أنه إنشاء وفرق بينه وبين التمني بأنه في الممكن ، والتمني فيه وفي المستحيل ، وبأن الترجي في القريب ، والتمني في البعيد ، وبأن الترجي في المتوقع ، والتمني في غيره ، وبأن التمني في المشقوق للنفس ، والترجي في غيره .

[ ص: 149 ] وسمعت شيخنا العلامة الكافيجي يقول : الفرق بين التمني وبين العرض هو الفرق بينه وبين الترجي . وحرف الترجي لعل وعسى ، وقد ترد مجازا لتوقع محذور ، ويسمى الإشفاق : نحو : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17لعل الساعة قريب [ الشورى : 17 ] .

فَصْلٌ : [ التَّرَجِّي ] .

nindex.php?page=treesubj&link=21027وَمِنْ أَقْسَامِهِ التَّرَجِّي نَقَلَ الْقَرَافِيُّ فِي الْفُرُوقِ الْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّهُ إِنْشَاءٌ وَفَرَّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّمَنِّي بِأَنَّهُ فِي الْمُمْكِنِ ، وَالتَّمَنِّي فِيهِ وَفِي الْمُسْتَحِيلِ ، وَبِأَنَّ التَّرَجِّيَ فِي الْقَرِيبِ ، وَالتَّمَنِّيَ فِي الْبَعِيدِ ، وَبِأَنَّ التَّرَجِّيَ فِي الْمُتَوَقَّعِ ، وَالتَّمَنِّيَ فِي غَيْرِهِ ، وَبِأَنَّ التَّمَنِّيَ فِي الْمَشْقُوقِ لِلنَّفْسِ ، وَالتَّرَجِّيَ فِي غَيْرِهِ .

[ ص: 149 ] وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا الْعَلَّامَةَ الْكَافَيْجِيَّ يَقُولُ : الْفَرْقُ بَيْنَ التَّمَنِّي وَبَيْنَ الْعَرْضِ هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّرَجِّي . وَحَرْفُ التَّرَجِّي لَعَلَّ وَعَسَى ، وَقَدْ تَرِدُ مَجَازًا لِتَوَقُّعٍ مَحْذُورٍ ، وَيُسَمَّى الْإِشْفَاقُ : نَحْوُ : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=17لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [ الشُّورَى : 17 ] .