فصل .
أما ، فإنه موضوع كما أخرج الحديث الطويل في فضائل القرآن سورة سورة الحاكم في المدخل بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة الجامع : من أين لك عن عكرمة ، عن في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب ابن عباس عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي فوضعت هذا الحديث حسبة . ابن إسحاق ،
[ ص: 370 ] وروى في مقدمة تاريخ الضعفاء عن ابن حبان قال : قلت ابن مهدي لميسرة بن عبد ربه : من أين جئت بهذه الأحاديث : من قرأ كذا فله كذا ؟ قال : وضعتها أرغب الناس فيها .
وروينا عن قال : حدثني شيخ بحديث المؤمل بن إسماعيل في فضائل سور القرآن سورة سورة ، فقال : حدثني رجل أبي بن كعب بالمدائن ، وهو حي فصرت إليه ، فقلت له : من حدثك ؟ قال : حدثني شيخ بواسط ، وهو حي فصرت إليه ، فقلت له : من حدثك ؟ قال : حدثني شيخ بالبصرة فصرت إليه ، فقلت له : من حدثك ؟ قال : حدثني شيخ بعبادان فصرت إليه ، فأخذ بيدي فأدخلني بيتا ، فإذا فيه من المتصوفة ومعهم شيخ فقال : هذا الشيخ حدثني فقلت : يا شيخ من حدثك ؟ فقال : لم يحدثني أحد ، ولكننا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن .
قال : ولقد أخطأ ابن الصلاح الواحدي المفسر ، ومن ذكره من المفسرين في إيداعه تفاسيرهم .