ضوابط :  
البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة   ، من قرأ بحرف نزلت فيه عدها ، ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها .  
وعد  أهل الكوفة   الم حيث وقع آية ، وكذا المص و طه و كهيعص و طسم و يس و حم ، وعدوا حم و عسق آيتين ، ومن عداهم لم يعد شيئا من ذلك .  
وأجمع أهل العدد على أنه لا يعد ( الر ) حيث وقع آية ، وكذا ( المر ) ، و ( طس ) ، و ( ص ) ، و ( ق ) ، و ( ن ) .  
ثم منهم من علل بالأثر واتباع المنقول وأنه أمر لا قياس فيه ، ومنهم من قال : لم يعدوا ( ص ) و ( ن ) و ( ق ) ; لأنها على حرف واحد ، ولا ( طس ) لأنها خالفت أخويها بحذف الميم ، ولأنها تشبه المفرد كقابيل ، و ( يس ) وإن كانت بهذا الوزن ، لكن أولها ياء فأشبهت الجمع ، إذ ليس لنا مفرد أوله ياء .  
ولم يعدوا ( الر ) بخلاف ( الم ) لأنها أشبه بالفواصل من ( الر ) ، وكذلك أجمعوا على عد  ياأيها المدثر   آية لمشاكلته الفواصل بعده ، واختلفوا في  ياأيها المزمل      .  
 [ ص: 240 ] قال  الموصلي     : وعدوا قوله :  ثم نظر      [ 21 ] آية ، وليس في القرآن أقصر منها أما مثلها ف عم و والفجر ، والضحى .  
تذنيب : نظم  علي بن محمد بن الغالي  أرجوزة في القرائن والأخوات ، ضمنها السور التي اتفقت في عدة الآي كالفاتحة والماعون ، وكالرحمن والأنفال ، وكيوسف والكهف والأنبياء ، وذلك معروف مما تقدم .  
				
						
						
